
وفاة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، مفتي عام المملكة العربية السعودية، أشعلت مشاعر الحزن في قلوب ملايين المسلمين، إذ يعد الشيخ من أبرز الشخصيات الدينية والشرعية في العصر الحديث، وقد ظل طوال سنوات حياته مرجعًا في الفتوى وناصحًا مخلصًا للأمة وقادتها، ورمزًا في هيئة كبار العلماء ومؤسسات الإفتاء بالمملكة.
وفاة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ
انتقل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ إلى رحمة الله اليوم الثلاثاء، ليطوي بذلك صفحة من صفحات العطاء الديني والعلمي في المملكة العربية السعودية والعالم الإسلامي، ويأتي نبأ وفاة الشيخ لينتشر سريعًا في أرجاء المملكة، إذ يحمل الشيخ مكانة كبيرة في قلوب المواطنين والمقيمين لما قدمه من جهود في المجال الشرعي والإفتاء، وقد أصدرت الديوان الملكي السعودي بيانًا رسميًا أعلنت فيه وفاة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ وتحديد موعد الصلاة عليه، الأمر الذي أكد أهمية وقيمة الفقيد في المشهد السعودي والإسلامي.

إقامة صلاة الغائب على الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ في جميع مساجد المملكة
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمرًا بأن تقام صلاة الغائب على الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ في جميع مساجد المملكة العربية السعودية بعد صلاة العصر، كما ستقام الصلاة في المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة إلى جانب جامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض، وهذه الخطوة تعبّر عن التقدير الكبير لمسيرة الشيخ العلمية والدينية واعترافًا بدوره في خدمة الدين والوطن والأمة، وفيما يلي معلومات موجزة حول أماكن وتوقيت صلاة الجنازة:
الموقع | توقيت الصلاة |
---|---|
جامع الإمام تركي بن عبدالله (الرياض) | بعد صلاة العصر مباشرة |
المسجد الحرام (مكة المكرمة) | بعد صلاة العصر |
المسجد النبوي (المدينة المنورة) | بعد صلاة العصر |
جميع مساجد المملكة | بعد صلاة العصر |
مسيرة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ
تميّز الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ بعقود من العطاء في مجال الإفتاء والعلم الشرعي، فقد شغل منصب مفتي عام المملكة ورئاسة هيئة كبار العلماء، إضافة إلى رئاسة اللجنة الدائمة للإفتاء، وترك الشيخ أثرًا كبيرًا في الوسط العلمي والديني من خلال مشاركاته الفاعلة وإسهاماته في تعزيز منهج الوسطية والاعتدال، عرف عنه إخلاصه في نصح ولاة الأمر والعمل من أجل وحدة الصف وخدمة المجتمع، وأشاد البيان الرسمي بمكانة الفقيد ودوره الريادي في مؤسسات الدولة الدينية وعطائه المستمر في النصح والفتوى.
- رئاسة منصب مفتي عام المملكة العربية السعودية.
- قيادة هيئة كبار العلماء.
- رئاسة اللجنة الدائمة للإفتاء في المملكة.
- المساهمة في تطوير الفتوى الإسلامية في الداخل والخارج.
- العمل على ترسيخ مفاهيم الوسطية والاعتدال.
- تقديم النصح للأمة وولاة الأمر بكل أمانة.