
أعلنت الحكومة السعودية عن إطلاق خدمة تجديد الإقامة لعام 2025 عبر الإنترنت، مما يعكس توجهًا نحو التحول الرقمي الذي يساهم في تيسير حياة المقيمين ويقلل من ازدحام مكاتب الجوازات. هذه الخطوة تهدف إلى توفير بيئة قانونية مستقرة للوافدين، مما يتيح لهم الاستمرار في أداء أعمالهم ورعاية أسرهم دون المخاوف المتعلقة بانتهاء صلاحية إقامتهم.

خطوات سهلة لتجديد الإقامة عبر منصة أبشر
يمكن للمقيمين الآن تجديد إقاماتهم بكل سهولة من خلال منصة “أبشر”، مما يلغي الحاجة لزيارة فروع الجوازات. حيث تشمل الخطوات التالية:
- زيارة الموقع الرسمي لمنصة أبشر.
- تسجيل الدخول باستخدام بيانات الحساب.
- الانتقال إلى قسم “خدمات المكفولين”.
- اختيار خدمة “تجديد الإقامة”.
- تحديد اسم العامل الذي يرغب في تجديد إقامته.
- سداد رسوم التجديد عبر خدمة “سداد”.
- مراجعة البيانات والموافقة على الشروط قبل تأكيد الطلب.
أهمية تجديد الإقامة في الوقت المحدد
تجديد الإقامة ليس مجرد إجراء إداري، بل هو التزام قانوني يتحمله كل مقيم في المملكة، ويتضمن مجموعة من الفوائد المهمة:
- استمرار التغطية الصحية والتعليمية لجميع المقيمين وأسرهم.
- تجنب الغرامات المالية المترتبة على التأخير، والتي تبدأ من 500 ريال وتزداد مع الوقت.
- الحماية من الترحيل أو إلغاء الإقامة عند وقوع المخالفات.
- الاحتفاظ بالوضع القانوني داخل المملكة.
رسوم تجديد الإقامة وتأثيرها على المقيمين
تتفاوت رسوم تجديد الإقامة بناءً على نوع الإقامة والفئة المستفيدة، بالإضافة إلى مدة التجديد المطلوبة:
- تختلف الرسوم بين العمالة المنزلية والعمالة المهنية.
- تكون الرسوم أقل عند التجديد لفترة عام مقارنة بتجديد الإقامة لعدة سنوات.
- يتطلب سداد الرسوم مسبقًا قبل تقديم الطلب إلكترونيًا.
شروط تجديد الإقامة ومتطلبات العملية
لإتمام عملية تجديد الإقامة بنجاح، يجب التأكد من استيفاء الشروط التالية:
- ضرورة أن يكون جواز السفر ساري المفعول.
- عدم وجود بلاغات هروب أو مخالفات جسيمة.
- وجود تأمين طبي ساري الصلاحية.
- تحديث المعلومات الشخصية في منصة أبشر.
وفقًا للخطط الحكومية، من المتوقع أن تستمر جهود تطوير خدمة تجديد الإقامة، بحيث يمكن بكل سهولة تتبع حالة الطلب إلكترونيًا، بمواعيد دقيقة تظهر غالبًا خلال ساعات قليلة من التقديم. هذا التطور يشير إلى اهتمام المملكة بتحسين وسائل الخدمة المقدمة لمقيميها، مما يمثل خطوة إيجابية نحو تعزيز جودة الحياة في المملكة. في ضوء هذه الجهود الرقمية، يمكن اعتبار السعودية مثالًا يحتذى به في استخدام التقنيات الحديثة لتسهيل الإجراءات الإدارية، وتحقيق المزيد من الفعالية في الخدمات الحكومية.