رحيل مبدع الدراما لطفي لبيب: تأبين فني ورسمي في جنازته
فقدت السينما المصرية أحد أعمدتها، إذ توفي الفنان الكبير لطفي لبيب عن عمر يناهز 77 عامًا، بعد معاناة مع أزمة صحية. الفنان حجاج عبد العظيم كان من أوائل المعزين، حيث نشر صورة للراحل عبر حسابه على إنستجرام، معلقًا: “الله يرحمك ويغفر لك، مع السلامة يا صديقي”.
وفي مشهد مؤثر، تجمع عدد كبير من محبي وعشاق لطفي لبيب خلال مراسم جنازته التي أقيمت في كنيسة مار مرقس، حيث رفعوا صوره تعبيرًا عن حبهم وامتنانهم لمشواره الفني. بالإضافة إلى عبد العظيم، شهدت الجنازة حضور شخصيات بارزة من الوسط الفني، بما في ذلك وزير الثقافة أحمد فؤاد، ونقيب المهن التمثيلية أشرف زكي، بالإضافة إلى مجموعة من نجوم الفن مثل شريف منير وصبري فواز وأميرة فتحي.
الأحداث الأخيرة في حياة لطفي لبيب
تدهورت الحالة الصحية للفنان في الأيام القليلة السابقة على وفاته، حيث تم نقله إلى العناية المركزة بعد تعرضه لنزيف حاد في الرئة. ومنذ ذلك الحين، مُنعت الزيارات عنه، واقتصر التواجد على أفراد أسرته فقط، الذين شهدوا اللحظات الأخيرة من حياته، حيث كان فاقدًا جزءًا كبيرًا من وعيه في الأيام الأخيرة.
أحدث أعماله الفنية
لطفي لبيب ترك بصمة قوية في السينما المصرية، وكان آخر أعماله فيلم “مرعي البريمو”، الذي عُرض عام 2022، وهو من بطولة مجموعة من النجوم مثل محمد هنيدي وغادة عادل. المسيرة الفنية الطويلة لهذا الفنان كانت مليئة بالأعمال التي بلغت ذروتها في العديد من السلسلات الدرامية والأفلام الكوميدية، مما جعله واحدًا من الممثلين المحبوبين لدى الجمهور.
لطفي لبيب ليس فقط فنانًا؛ بل كان رمزًا للمرح والتفاؤل في الحياة، وقد التفت الجمهور حوله في كل عمل ليحمل بصمة فنية لا تُنسى. ومن الجدير بالذكر أن مسيرته الفنية شهدت الكثير من اللحظات المؤثرة التي أسرت قلوب عشاق الفن في مصر والوطن العربي.
في ختام مسيرته، لن يُنسى لطفي لبيب، وسيذكره الجميع كأحد أعظم الفنانين الذين ساهموا في تشكيل المشهد الفني العربي، حيث ترك إرثًا ثقافيًا غنيًا تستمر اثاره في نسل فنانين المستقبل.