
تغطية ميدانية لحفل ناصيف زيتون في قرطاج
الأجواء والانطباعات الأولية
في ساعات المساء الأخيرة، شهد مسرح قرطاج في تونس حفلاً غنائياً للفنان السوري ناصيف زيتون، الذي حظي بحضور جماهيري لافت، تميز بالحماسة والتشجيع. كانت الأجواء مشحونة بالطاقة الإيجابية، إذ توافد المعجبون من مختلف الأعمار للاستمتاع بأداء زيتون، الذي قدم مجموعة من أشهر أغانيه.
لحظة خاصة على المسرح
وتبرز إحدى اللحظات المؤثرة في الحفل عندما أشار زيتون إلى زوجته، الممثلة اللبنانية دانييلا رحمة، التي حضرت الحفل وسط الحضور. مازح ناصيف الجمهور قائلاً: “في السنوات الماضية جاءت معي الوالدة. أحبكم كثيراً لدرجة أنني أحضر عائلتي إلى هنا واحداً تلو الآخر. اليوم أحضرنا زوجتي. أهلاً بكِ يا حبيبتي. ادعوا لنا، وفي العام المقبل أو الذي يليه، لا أعرف، أحضر أولادي”.
تفاعل الجمهور مع هذه الكلمات كان مميزاً، حيث أبدوا تأييدهم وتفهمهم لللحظة الشخصية التي عاشها الفنان على المسرح.
أنباء الحمل وتفاعل الجمهور
في الأيام التي سبقت الحفل، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر حمل دانييلا رحمة بمولودهما الأول، حيث تشير التقارير إلى احتمال أن يكون الجنين ذكراً. وعلى الرغم من الشائعات، حافظ الثنائي على خصوصية حياتهما، كما كان الحال في حفل زفافهما الذي تم بعيدا عن الأضواء.
خلال الحفل، كانت دانييلا رحمة متواجدة بين الحضور، واستطاع الحضور رصدها في بعض مقاطع الفيديو التي تم تداولها عبر المنصات الاجتماعية منذ لحظة دخولها إلى المكان. كان هذا المظهر يضيف لمسة خاصّة للأجواء، حيث تفاعل الكثيرون مع ظهورها.
ختام العرض
بهذا الشكل، أضفى ناصيف زيتون لمسة إنسانية مميزة على الحفل، مؤكداً مرة أخرى أن الفن لا يقتصر فقط على الأغاني، بل يتعدى ذلك إلى المشاعر والعلاقات العائلية. كانت ليلة لا تُنسى على مسرح قرطاج، حيث اجتمعت الموسيقى مع لحظات شخصية صادقة، تاركةً انطباعات قوية لدى الجمهور الحاضر.