هل أنت مهتم بمعرفة كيف تنشئ تراثك الروحي ويتجذر في جذور عميقة تميزك عن غيرك؟ هل تريد أن تفهم أصول الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بطريقة سهلة وشيقة؟
إليك قصة جذورها، مع بعض النصائح والتفاصيل اللي تهمك، بأسلوب مبسط ومرح يناسب كل مستخدمي الهواتف الذكية، وعلى منصات التواصل الاجتماعي!
البابا تواضروس يتحدث عن جمال اللقاء والتواصل العالمي
مؤخرًا، قام قداسة البابا تواضروس الثاني بإلقاء عظته الأسبوعية أثناء اجتماع الأربعاء، من مركز لوجوس في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
وتخيل معايا: مشاركة من 44 دولة حول العالم، كلهم يجتمعون مع بعض في حضن الكنيسة، يصلون، يتعلمون، يناقشون ويكتسبون خبرات جديدة.
وتم بث العظة على القنوات المسيحية، وعلى الإنترنت عشان الكل يشارك ويستفيد.
حكاية الشجرة المغروسة: أصل الكنيسة القبطية
النهاردة، بنقرب على موضوع مهم جدًا، وهو “جذور الكنيسة القبطية الأرثوذكسية”.
وها نبدأ بقصة الشجرة، اللي ترمز لصلتنا بالأصل، وعلى أساسها نبني مستقبلنا!
الشجرة دي فيها خمس جذور مهمة جدًا، وهنعرف إيه هي وكيف تربطنا بتاريخنا وتراثنا:
1. التقويم القبطي: الماضي يوصل للحاضر
- السنة القبطية فيها 13 شهر، وكل شهر فيه 30 يوم، غير شهر نسيء اللي بيكون 5 أو 6 أيام.
- بتعرفوا إيه كمان؟ التقويم ده بيحفظ لنا ذكريات الكنيسة وأعيادها الأصيلة، زي عيد دخول السيد المسيح مصر، اللي بنحتفل بيه الأول من يونيو كل سنة!
- والأحلى، مصر هي الدولة الوحيدة اللي ليها علم خاص باسمها “علم المصريات”، فالتقويم القبطي هو أول جذور الكنيسة عندنا.
2. اللغة القبطية: لغة الموسيقى والروح
- دي لغة روحية وموسيقية، واللي بيقولوا فيها “إشليل” معناه “صلوا”.
- اللغة دي بتحكي عن ثقافتنا وتاريخنا، وبتحمل صلوات وألحان مميزة جدًا، زي لحن “خين إفران”.
- لغة قديمة مكتوبة بحروف يونانية، لكن فيها أسماء أحيانًا تعبر عن معاني عميقة، زي اسم القرية “شبرا”.
- ومفيش مكان أحلى من الكنيسة عشان نلاقي فيها اللغة دي، اللي بتخلينا نعيش روحانية حقيقية.
3. الألحان: موسيقى القلب
- الألحان دي مش بس موسيقى، دي إحساس بيروح من القلب وبيوصل للمصلين، ويخلي العبادة أحلى وأعمق.
- مثلًا، لحن “غولغوثا” بيحكي عن رحلة النعمة.
- وأصغر لحن هو “كيرياليسون”، اللي بنقولها دايمًا في الصلاة، وتجعل روحنا تبتسم، وتضفي على الصلاة جمال ودفء.
4. القديسين: أبطال روحانيين في السماء
- كنيسة بتحتفل يوميًا بقديسيها، وتكتب سيرهم في كتب خاصة، وتسمينا باسم أحدهم، عشان نذكر حكمتهم وشجاعتهم.
- بيلعبوا دور محفز لنا، والأيقونات اللي بنشيلها بتمثلهم، وكأنهم بيشجعونا نكمل رحلتنا للسماء.
- وده دبوسنا يربطنا بالله، ويخلينا نفتخر بتراثنا الروحي، وحبنا لقديسينا اللي في السماء.
5. الرهبنة: كنز روحي عميق
- الرهبنةككل هي حياة عيلة، فيها عايشين بوصايا الله، وبيحلموا بالحياة الأبدية.
- أول راهب كان القديس أنطونيوس، اللي كان مثال للالتزام.
- في مصر، أكتر من 50 دير للرجال و15 دير للنساء، وكلها بوجود حياة روحية ملهمة.
- وأحلى حاجة فيها، التسبحة، اللي بتخلي القلب يطير في سماوات الصلاة والحب.
صور من اللقاء الروحي والروحاني
شاهد الصور من اللقاء والآجواء في أديرة الكنيسة
صور أخرى تعبر عن الترابط في الروح
ختامًا
ممكن تكتب اسم ابنك باسم قديس عظيم، أو تتعلم أكتر عن جذورك وتقوي صلتك بتراثك، وتفخر بانتمائك للكنيسة اللي ليها تاريخ عريق ودماغ حاضرة، وأمل للمستقبل!