تُعدُّ الرعاية الاجتماعية في العراق من البرامج الحيوية التي تهدف إلى دعم الأسر الفقيرة والمحتاجة، حيث تنظم الحكومة العراقية هذا البرنامج عبر وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، وذلك لتقديم إعانات مالية شهرية لمستفيدين محددين وفقًا لمعايير وشروط واضحة. يتم الإعلان عن أسماء المشمولين بصورة دورية، بعد استكمال عمليات التدقيق والمطابقة، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.
أسماء المستفيدين من الرعاية الاجتماعية
- تشمل الرعاية الاجتماعية في العراق عددًا من الفئات الضعيفة في المجتمع، مثل الأسر التي تفتقر إلى مصدر دخل ثابت، والأرامل، والمطلقات، وكبار السن، وذوي الإعاقة، والأيتام.
- كما تُولي الوزارة اهتمامًا خاصًا لحالات العاطلين عن العمل الذين لا يحصلون على راتب تقاعدي أو وظيفة حكومية، حيث يُشترط تقديم المستندات اللازمة لإثبات الحالة الاجتماعية والمالية للمتقدمين.
- يمكن الاستعلام عن أسماء المشمولين بالرعاية الاجتماعية من خلال منصة مظلتي [رابط المنصة].
آلية التقديم على الرعاية الاجتماعية
- تتم عملية تقديم الطلبات للحصول على الرعاية الاجتماعية عبر البوابة الإلكترونية لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، حيث يقوم المواطن بتعبئة استمارة التقديم وإدخال جميع البيانات المطلوبة بدقة، والتي تشمل المعلومات الشخصية، مكان السكن، عدد أفراد الأسرة، الحالة الصحية، والمستوى التعليمي.
- بعد ذلك، يتم تحديد موعد للمقابلة أو زيارة الباحث الاجتماعي لتقييم الوضع ميدانيًا.
التحقق من أسماء المستفيدين
- بعد انتهاء عملية التسجيل والتدقيق، تُعلن وزارة العمل عن أسماء المشمولين الجدد في الرعاية الاجتماعية، حيث يمكن للمواطنين البحث عن أسمائهم من خلال الموقع الرسمي للوزارة أو عبر القوائم التي تُنشر في الدوائر الاجتماعية بالمحافظات.
- ويتم توزيع الأسماء بحسب الأقضية والنواحي، لتسهيل الاطلاع على النتائج، كما يمكن التواصل مع الخط الساخن للوزارة في حال وجود استفسارات.
تحديث البيانات والمتابعة الدورية
- ينبغي على المستفيدين من الرعاية الاجتماعية تحديث بياناتهم بشكل دوري، لضمان استمرار تلقي الإعانات، ويشمل التحديث معلومات عن الحالة الصحية والاجتماعية، وعدد أفراد الأسرة، والدخل في حال حدوث تغييرات.
- تُنفذ الوزارة حملات متابعة ميدانية للتأكد من مطابقة البيانات للواقع، وتحقيق العدالة في توزيع الدعم.
- يساهم برنامج الرعاية الاجتماعية في تخفيف الأعباء المعيشية عن شريحة كبيرة من المواطنين في العراق، ويعزز من استقرارهم الاجتماعي والاقتصادي، كما يُسهم في تقليص نسب الفقر والبطالة، ويدعم التماسك الأسري من خلال توفير أبسط مقومات الحياة الكريمة.