“هتمحي أمريكا وروسيا ”.. رسميا إكتشاف أكبر بئر نفطي في العالم موجود في هذه الدولة الفقيرة.. خير وفير ومال بالكوم

“هتمحي أمريكا وروسيا ”.. رسميا إكتشاف أكبر بئر نفطي في العالم موجود في هذه الدولة الفقيرة.. خير وفير ومال بالكوم

الصين تهيمن على مشاريع النفط والغاز الجديدة في العراق تشهد الساحة العراقية تحولات استراتيجية كبيرة بعدما أبرمت بغداد خمسة عشر عقدًا ضخمًا مع شركات صينية لتطوير حقول النفط والغاز، في خطوة تعكس انتقال ثقل الاستثمار النفطي شرقًا، إذ تسعى الحكومة العراقية لرفع إنتاجها بحوالي 750 ألف برميل إضافي يوميًا في ظل ازدياد الاعتماد على الشراكة مع بكين ضمن خطط طويلة الأمد.

أكبر بئر نفطي في العالم
أكبر بئر نفطي في العالم

بئر نفطي

اتجهت وزارة النفط العراقية إلى توقيع ثلاثة عشر عقدًا مبدئيًا مع شركات فازت بمناقصات تطوير الحقول ورقع الاستكشاف المهمة، ويتصدر هذا الحراك هدف بغداد لزيادة الطاقة الإنتاجية وإرساء مكانتها ضمن كبار منتجي النفط العالميين، والطموح للوصول إلى سبعة ملايين برميل يوميًا مع حلول 2027، حيث أن هذه العقود الجديدة ستسهم بضخ حوالي 750 ألف برميل إضافي في السوق النفطية المحلية، إلى جانب استثمار ضخم بحجم 850 مليون قدم مكعب من الغاز كل يوم، مما ينقل القطاع النفطي العراقي إلى مرحلة متقدمة على مستوى التطوير والبنية التحتية.

 

الصين تستحوذ على نصيب الأسد من مشاريع الطاقة العراقية

من بين كل الأرقام والعناوين، يبقى المشهد الأبرز هو الوجود الصيني الطاغي، إذ حصدت شركات الصين تسع عقود من أصل ثلاثة عشر، ما يؤشر بوضوح على مدى اهتمام وتنمية استثمارات بكين في قلب صناعة الطاقة العراقية، هناك شركة زي إي بي سي التي فازت بعقدين لتطوير حقول شرقي بغداد والفرات الأوسط، يضاف إليها انتصار شركة زنهوا بعقد تطوير رقعة القرنين بمحافظتي النجف والأنبار، وتوسيع نفوذ سينوبك بالسيطرة على عقد الرقعة الاستكشافية سومر بمحافظة المثنى، كما ظهرت شركات صينية أخرى في مناقصات شملت مناطق حيوية وحدودية جنوب وغرب العراق.

  • فوز زي إي بي سي بعقدي شرقي بغداد والفرات الأوسط.
  • تفوق زنهوا في رقعة القرنين بين النجف والأنبار.
  • سينوبك تستحوذ على مشروع استكشافي في المثنى.
  • جيود جيواد تطور جبل سنام قرب الحدود الكويتية.
  • سي إن أو أو سي تتوسع عبر محافظات عدة برقعة الاستكشاف 7.

 استثمارات الصين في العراق

توزعت العقود الصينية على نطاق جغرافي واسع، إذ تمكنت شركة سي إن أو أو سي من دخول حقول الرقعة الاستكشافية 7 والتي تمتد عبر محافظات مثل الديوانية، النجف، بابل، واسط والمثنى، بينما تنفذ زنهوا أعمالها في منطقة أبوخيمة المتاخمة للحدود السعودية،

وتحظى جيو جياد بعقد داخل منطقة جبل سنام بمحافظة البصرة وقرب الحدود الكويتية، ما يمنح هذه الشركات موطئ قدم استراتيجي في مناطق عراقية بالغة الأهمية، ويعيد رسم خريطة الاستثمار النفطي في جنوب وغرب

تزامن هذا الزخم الصيني مع انحسار واضح لدور الشركات الغربية في القطاع النفطي العراقي، إذ تخلت شركة إكسون موبيل الأمريكية عن حصتها في غرب القرنة 1 لصالح نفط البصرة، ممهدة المجال أمام بتروتشاينا الصينية لتشغيل المشروع، كما قامت إكسون موبيل ببيع جزء كبير من رخصتها في بعشيقة عام 2021، سبقتها شل البريطانية بالخروج من حقل مجنون النفطي قبل سنوات قليلة، شيء يطرح علامات استفهام حول أسباب انسحاب الشركات الغربية وصعود البديل الصيني بوتيرة متسارعة. على الرغم من ضخامة الفرص التي تستكشفها شركات الصين في العراق بفضل تلك العقود والانتشار الجغرافي، إلا أن التحديات الأمنية وعدم الاستقرار السياسي يظلان عنصرين مؤثرين في نجاح أو تعثر مشاريع الطاقة في هذا البلد الهام، وهو ما يتطلب قدرة فنية ومرونة لإدارة المخاطر التي قد تطرأ فجأة وتؤثر على الجدوى الاستثمارية طويلة الأمد.

 

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *