
مبادرة التعليم المزدوج: فرص جديدة لطلاب الشهادة الإعدادية في 2025/2026
يمثل تنسيق دخول مبارك كول لعام 2025/2026 خطوة استراتيجية تمهد الطريق أمام طلاب الشهادة الإعدادية الراغبين في الانخراط في نظام التعليم المزدوج. هذا النظام يعد بمثابة حلقة وصل بين التعليم النظري والتدريب العملي داخل كبرى الشركات والمصانع. وقد حددت وزارة التربية والتعليم شروط القبول بناءً على عدد المقاعد المتاحة والإقبال على التخصصات، مما يجعل هذا التنسيق فرصة مثالية لاختيار مسارات تعليمية مهنية تؤهل الطلاب لدخول سوق العمل بكفاءة.
معايير القبول: نظام مبارك كول حسب المحافظات
أعلنت وزارة التربية والتعليم عن الحدود الدنيا للقبول في نظام مبارك كول على مستوى جميع المحافظات، مع مراعاة الاحتياجات التعليمية المحلية. وقد جاءت المعايير كالتالي:
- محافظة القاهرة: يبدأ القبول من 220 درجة.
- محافظة الجيزة: الحد الأدنى للقبول هو 215 درجة.
- محافظة الإسكندرية: يتم قبول الطلاب الحاصلين على 210 درجات أو أكثر.
المستندات المطلوبة للتقديم في نظام مبارك كول
لضمان نجاح عملية التسجيل في نظام مبارك كول، يجب على الطلاب وأولياء الأمور إعداد مجموعة من الأوراق. وتشمل هذه المستندات:
- شهادة الميلاد الإلكترونية، مع تقديم الأصل والصورة.
- أربعة صور شخصية حديثة بمقاس 4×6.
- شهادة طبية معتمدة تثبت خلو الطالب من الأمراض المعدية.
- صورة سارية من بطاقة الرقم القومي لولي الأمر.
- ملف تقديم رسمي يحصل عليه الطالب من الإدارة التعليمية يحتوي على استمارات القبول.
- خطاب ترشيح من المدرسة الفنية التي تم قبول الطالب بها.
- نسخة من نتيجة الشهادة الإعدادية تتضمن المجموع، مع ضرورة أن تتطابق مع الحد الأدنى المطلوب.
فوائد التعليم المزدوج: إعداد الطلاب لسوق العمل
يوفر نظام التعليم المزدوج في مبارك كول مزايا عديدة تجعل منه خياراً جذاباً للطلاب. من أبرز هذه المميزات:
- التدريب العملي المستمر في بيئات العمل الحقيقية داخل المصانع والشركات.
- استلام مكافآت شهرية خلال فترة التدريب، مما يمنح الطلاب حافزاً إضافياً.
- فرص توظيف مباشرة؛ حيث تلجأ العديد من الشركات لتوظيف الطلاب المتفوقين بعد تخرجهم.
- دعم حكومي وشراكات مع مؤسسات صناعية تعزز من مهارات الطلاب وتفتح لهم أبواب العمل فور تخرجهم.
التوجه نحو التعليم المهني: الأهمية والواقع
يعتبر التعليم المهني جزءاً لا يتجزأ من استراتيجيات التنمية الاقتصادية في العديد من الدول. يسهم في خلق قوة عمل مؤهلة تلبي احتياجات السوق، وفي الوقت ذاته يحد من نسبة البطالة بين الشباب. في السنوات الأخيرة، بدأت العديد من الدول العربية تفعيل برامج مماثلة لمبارك كول، حيث تحرص على دمج التعليم الفني مع المتطلبات الحقيقية لسوق العمل، مما يساهم في رفع كفاءة الأفراد ويزيد من إنتاجيتهم.
علاوة على ذلك، توفر المدارس الفنية بيئة تعليمية موجهة تركز على المهارات التطبيقية، مما يضمن للطلاب تميزاً في مجالاتهم. على سبيل المثال، يتم توفير برامج تدريبية في مجالات مثل تكنولوجيا المعلومات، التصنيع، والخدمات اللوجستية، مما يضمن للطالب تجربة شاملة تؤهله للمنافسة في عالم العمل.