
حادث مؤسف في حفل محمد رمضان بالساحل الشمالي
في واقعة مأساوية، شهد حفل الفنان محمد رمضان في الساحل الشمالي حادثًا أدى إلى إصابة اثنين من أعضاء فريق العمل. وقع الحادث نتيجة انفجار غير متوقع في معدات عرض الألعاب النارية المستخدمة خلال الحفل، مما أثار قلق الحضور.
تصريح المنظم
أوضح ياسر أحمد الحرير، منظم الحفل، في منشور له على منصة “فيسبوك”، أن المعدات التي تم استخدامها قد تم التصريح لها من الجهات الحكومية المختصة. وأضاف: “أنا أعمل مع شركات متخصصة في تجهيزات المسرح، وكنا نجهز لكل تفاصيل الحفل وفق الأطر القانونية”، مؤكدًا أن الحادث كان عرضيًا ولن يؤثر على سمعة الحدث.
استجابة سريعة
دعا الحرير الله بشفاء المصابين، مؤكدًا استعداده للتعاون مع الجهات المعنية في التحقيقات الجارية. وذكر أن الحادث لا يحمل أي صلة بالفنان محمد رمضان أو المنظمين الرئيسيين، مشددًا على أن الحفل كان تحت إشراف رقابي ملائم.
خلفية أمنية
تعتبر الحفلات الموسيقية الكبرى، لا سيما التي تضم عروضًا نارية، من الفعاليات التي تستدعي أقصى درجات الحذر. على الرغم من الالتزام بالتدابير الأمنية، تبقى المخاطر قائمة، كما كانت الحال في أحداث سابقة، مثل تلك التي شهدتها حفلات في دول أخرى حيث شهدت بعض الفعاليات انهيارات أو انفجارات مشابهة.
ختام الجولة
لا تقتصر ندرة الحوادث في مثل هذه الفعاليات على الدول العربية فقط، فقد شهدت فعاليات موسيقية في الغرب في السنوات الأخيرة حوادث مماثلة أثارت جدلاً حول سلامة الإجراءات المتبعة. إن تطوير معايير أمان أكثر صرامة أصبح أمرًا ملحًا في ظل تلك الأحداث، مما يتطلب تعاونًا أعمق بين المنظمين والجهات الحكومية لضمان سلامة الجمهور والفنانين.