حادثة اعتداء داخل محكمة الأسرة بالدخيلة
شهدت محكمة الأسرة بمنطقة الدخيلة حادثة اعتداء مثيرة للجدل، حيث تعرضت سيدة للطعن على يد زوجها داخل أروقة المحكمة. الحادثة أثارت استنكارًا واسعًا وفتحت المجال أمام تحقيقات النيابة العامة لكشف ملابسات الجريمة.
تفاصيل الواقعة
حسب ما ذكره وليد موسى، محامي المجني عليها، فإن الحادثة تحمل أبعادًا أكثر خطورة مما يبدو للوهلة الأولى. إذ كشف أن والد السيدة كان على معرفة مسبقة بمخطط الاعتداء حيث قام بإبعادها عن قاعة المحكمة بحجة محاولة التوفيق بينهما. هذه الخطوة أفسحت المجال للزوج للحديث معها بحرية قبل أن يقدم على طعنها بسلاح أبيض.
الشهادات وتحقيقات النيابة
في تصريحات لموسى، قال إن الحادثة لم تكن مجرد مشاجرة عائلية، بل تعدت ذلك إلى كونها جريمة كاملة الأركان. مشيرًا إلى أن الزوج استغل وجود والد الزوجة لتوجيه الشبهات عنه. وتأتي أهمية التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة حيث أظهرت تحريات المباحث وتقارير كاميرات المراقبة بالمحكمة تفاصيل دقيقة حول الحادثة.
الخلفية القانونية
السيدة، التي كانت قد تقدمت بدعوى خلع بعد عدة مشكلات مع زوجها الذي يكبرها بعشرين عامًا، كانت تبحث عن حريتها بعد تعرضها للاعتداءات المتكررة. وكان الزوج قد حاول خلال الفترة الماضية إلصاق تهم الاستيلاء على مبلغ مالي كبير بها، لكن النيابة العامة قررت حفظ المحضر.
طبيعة العلاقة بين الزوجين
بعد أن تركت المجني عليها منزل الزوجية واستأجرت شقة خاصة بها في الإسكندرية، استمر الزوج في ملاحقتها حتى الوصول إلى هذه الحادثة المأساوية داخل المحكمة.
الإجراءات القانونية
في سياق متصل، قررت النيابة العامة حبس الزوج ووالد المجني عليها، حيث تواجههما اتهامات الشروع في القتل، مع إمكانية تجديد الحبس وفق سير التحقيقات. هذه الإجراءات تسلط الضوء على مدى خطورة العنف الأسري وتأثيره على مجريات العدالة.