
انطلاق مهرجان “صيف بلدنا” في دمياط
غدا، تشهد محافظة دمياط انطلاق فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان “صيف بلدنا”، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، ويأتي ضمن الأنشطة الصيفية التي تنفذها وزارة الثقافة. المهرجان يحظى برعاية وزير الثقافة، الدكتور أحمد فؤاد هنو، ومحافظ دمياط، الدكتور أيمن الشهابي.
برنامج العروض والفعاليات
يتضمن المهرجان مجموعة من العروض اليومية المتنوعة في الفنون الشعبية والموسيقى العربية، حيث تُقدم جميع الفعاليات للجمهور والمصطافين مجانا. يُقام الاحتفال الافتتاحي في المساء، حيث يحتضن المسرح الروماني بدمياط الجديدة مجموعة من الاسكتشات الفنية والاستعراضية من تقديم فرقة “أوبرا عربي”، والتي تستلهم التصوير الفني من زمن الفن الجميل. كذلك، تشمل الفعاليات فقرة خاصة بالرسم على الوجه للأطفال، مما يساهم في إشراك الفئات العمرية المختلفة.
نشاطات للأطفال وورش فنية
في منطقة اللسان بمدينة رأس البر، تُقام أيضاً عروض فنية لفرقتي الأنفوشي وكفر الشيخ للفنون الشعبية في التوقيت نفسه. علاوة على ذلك، تضم الفعاليات ورشاً فنية تتضمن تعليم الرسم على الزجاج والخزف، الطباعة بالاستنسل، والرسم على الوجه، بالإضافة إلى ورش حكي تتعلق بالألعاب الشعبية، مما يعكس حرص المهرجان على تعزيز المهارات الفنية والتفاعل الاجتماعي.
المعارض والحرف التراثية
يدعم المهرجان أيضاً معارض للحرف البيئية والتراثية ومعرض آخر للكتب، يُعرض فيه أحدث إصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة بأسعار مخفضة، مما يوفر فرصة للجمهور لاستكشاف الأدب والثقافة المصرية.
مشاركة الفِرق الفنية
تشرف على العروض الإدارة المركزية للشئون الفنية، حيث تشارك 23 فرقة فنية من مختلف المحافظات، لتحمل للجمهور تنوعاً ثقافياً يشمل الفنون الشعبية والموسيقى العربية. من بين الفرق المشاركة: فرقة الأقصر للفنون الشعبية، أطفال أوبرا عربي، وفِرق من بورسعيد، بني سويف، والجيزة، لتقدم تنوعاً بين الفنون الأصيلة والموسيقى الحديثة.
الأنشطة التفاعلية والمشاركة المجتمعية
يستمر المهرجان حتى الثالث من سبتمبر، مصحوباً بأنشطة متنوعة تشمل ورش الحكي الشعبي، وفعاليات مخصصة للأطفال، مما يعكس التزام الهيئة العامة لقصور الثقافة بتعزيز الفنون والمعرفة، وإتاحة الفرصة للجمهور للاستمتاع بتجربة ثقافية غنية تعكس التنوع الثقافي المصري.
هذا المهرجان يمثل منصة هامة لعرض المواهب الفنية وتعزيز الفنون الشعبية، مما يساهم في نشر الثقافة ويرسخ جذور الفنون التراثية في المجتمع المصري.