
تحتفل الفنانة دينا فؤاد بذكرى مؤلمة تمثل مرور عام على فقدان مجموعة من أبرز منتجي السينما، وهم حسام شوقي، فتحي إسماعيل، محمود كمال، وتامر فتحي. وقد عبرت دينا عن مشاعرها عبر حسابها على إنستجرام من خلال نشر صورة للراحلين، معبرةً: “الذكرى السنوية الأولى، رحمكم الله، وحشتونا أوي يا أغلى الناس”.

مأساة السير التي أودت بحياة المبدعين
تجدر الإشارة إلى أن هؤلاء المنتجين لقوا حتفهم في حادث مأساوي وقع أثناء توجههم إلى الساحل الشمالي. السيارة التي كانوا يستقلونها انقلبت عدة مرات قبل أن تشتعل فيها النيران، مما أدى إلى وفاة ثلاثة منهم في الحال. أما تامر فتحي، فقد تم نقله إلى المستشفى لكنه كان قد فارق الحياة في الساعات الأولى من صباح اليوم التالي. التعازي والتفاعلات تعكس حجم الفقد الكبير الذي لم يشعر به القطاع الفني فحسب، بل أيضًا جمهورهم وحبهم للفن الذي قدموه.
أصداء الحادث في الوسط الفني
تُعد وفاة هؤلاء المنتجين خسارة كبيرة للفن المصري، حيث كانوا معروفين بإسهاماتهم المتميزة في صناعة السينما. لقد أثروا بشكل ملحوظ على العديد من المشاريع التي تركت أثرًا كبيرًا في قلوب الجماهير. وفي السنوات الأخيرة، شهدت الساحة الفنية عودات ونجاحات جديدة، لكنها لا تزال تفتقد إبداعات هؤلاء القامات الذين جادوا بعطائهم.
المتحدثون باسم الصناعة يؤكدون على أهمية السلامة
تثير هذه الحادثة تساؤلات عدة حول أمان الطرق المستخدمة في تنقل الفنانيين والفرق الإنتاجية. لا يمكن إغفال أن الحوادث المرورية تمثل تحديًا يواجه جميع السائقين في مصر. وفي هذا السياق، يدعو بعض النقاد والمهتمين بالسينما إلى تنفيذ المزيد من التدريبات والدورات التوعوية حول سلوكيات القيادة الأكثر أمانًا، بالإضافة إلى تحسين البنية التحتية للطرقات، لضمان سلامة الجميع.
ذكريات تعد بمثابة تكريم للأربعة
البعض من أصدقاء المرحومين ومعجبيهم قد نظموا فعاليات لإحياء ذكراهم، وتدشين منصات إلكترونية لنشر أعمالهم القديمة، مما يمنح الأجيال الجديدة فرصة التفاعل مع إرثهم الفني. هذه الفعاليات ليست فقط تعبيرًا عن الحزن، بل أيضًا وسيلة للحفاظ على مسيرتهم الفنية وتجديد ذكرى إنجازاتهم التي ساهمت في إثراء السينما.