
أصبح النجم المغربي أشرف داري، لاعب النادي الأهلي المصري، محط اهتمام كبير بعد طلب إدارة النادي رحيله، مما أدخله في مواجهة غير متوقعة مع إدارة الفريق. فما هي تفاصيل هذه الأزمة؟
ما يُعتبر حدثًا تاريخيًا، شهد النادي الأهلي إعلان 15 لاعبًا عن مغادرتهم لصفوف الفريق خلال مرحلة الانتقالات الصيفية هذه، وهو ما يترك علامات استفهام حول مستقبل الفريق وما إذا كان هذا التغيير الجذري سيساهم بتحسين أدائه.
قائمة المغادرين عن الأهلي 2025
تشمل قائمة اللاعبين المغادرين العديد من الوجوه التي كانت تمثل النادي في الموسم الماضي. وتضم القائمة الأسماء التالية:
1. علي معلول
2. وسام أبو علي
3. عمرو السولية
4. رامي ربيعة
5. كريم الدبيس
6. كريم نيدفيد
7. أكرم توفيق
8. خالد عبد الفتاح
9. يحيى عطية الله
10. حمزة علاء
11. عمر الساعي
12. رضا سليم
13. محمد الضاوي كريستو
14. أحمد نبيل كوكا
15. أحمد عبد القادر
صفقات الأهلي الجديدة
بدأت فترة الانتقالات الصيفية الأولى في 2 يونيو الماضي وتستمر حتى 6 أغسطس 2025، وهي فرصة للأندية لتسجيل اللاعبين الجدد. وقد أبرم الأهلي حتى الآن 9 صفقات، نذكر منها:
1. محمود حسن تريزيجيه: انتقال من طرابزون التركي
2. محمد علي بن رمضان: انتقال من فرينكفاروزي المجري
3. أحمد رمضان بيكهام: انتقال من سيراميكا
4. أليو ديانج: عائد بعد انتهاء إعارته في الخلود السعودي
5. محمد أحمد سيحا: انتقال من المقاولون العرب
6. أحمد مصطفى زيزو: صفقة انتقال حر بعد انتهاء عقده مع الزمالك
7. محمد شريف: صفقة انتقال حر بعد انتهاء عقده مع الخليج السعودي
8. ياسين مرعي: انتقال من فاركو
9. محمد شكري: انتقال من سيراميكا
تطورات أزمة أشرف داري
في خطوة غير متوقعة، أفاد الإعلامي مهيب عبدالهادي بأن اللاعب أشرف داري طلب من إدارة الأهلي دفع قيمة عقده بالكامل كمقدمة للرحيل عن الفريق. هذه الخطوة أثارت الكثير من الجدل، خاصة وأن النادي يسعى لتعزيز صفوفه بلاعبين أجانب كبار.
وفي تصريحات مهيب، أكد أن داري أبلغ الإدارة أنه إذا كانوا يرغبون في التخلص من خدماته من أجل إدخال محترف جديد، فإنه يتوقع الحصول على راتبه كاملاً. وهذا يعكس مدى التوتر الذي يسود العلاقة بين الإدارة واللاعبين في هذه المرحلة الحاسمة.
في ظل ما يحدث، يتعين على إدارة الأهلي التفكير بعمق في كيفية تعزيز صفوف الفريق دون تكبد خسائر في اللاعبين المحليين. الأزمات التي تعاني منها الأندية المصرية، بما في ذلك الزمالك، تعود غالبًا إلى سوء اختيار اللاعبين الأجانب مما يترك آثارًا سلبية على الفرق ومشجعينهم.
لذلك، سيكون من الضروري أن تأخذ الإدارة في اعتبارها أيضًا أهمية تطوير اللاعبين المحليين وتحقيق التوازن بين صفقات المحترفين والمحليين، لتعزيز فعالية الفريق في المنافسات المحلية والقارية.