الولايات المتحدة تستثمر 37.3 مليون دولار لتعزيز قدرات الاتصال الفضائية.. خطوة حاسمة في مستقبل التواصل العالمي!

الولايات المتحدة تستثمر 37.3 مليون دولار لتعزيز قدرات الاتصال الفضائية.. خطوة حاسمة في مستقبل التواصل العالمي!

هل سبق وأن تساءلت كيف تتواصل القوات المسلحة بطريقة آمنة وموثوقة خاصة في أصعب الظروف؟!

اليوم نأخذك في جولة سريعة داخل عالم الاتصالات العسكرية الفضائية وكيف تعمل أمريكا على تحديث أنظمتها بشكل سريع وذكي، عبر عقود ومشاريع حديثة.

كيف تعزز أمريكا قدراتها في عالم الفضاء؟

أعلنت الولايات المتحدة عن استثمار ضخم، بقيمة حوالي 37 مليون دولار، لتطوير نسخة متطورة من أنظمة الاتصال الخاصة بها في الفضاء، ضمن خطة أوسع بقيمة تصل إلى 4 مليارات دولار! الهدف؟ تزويد قواتها بأقمار صناعية حديثة تكون قوية جدًا، مقاومة للتشويش والهجمات الإلكترونية، وتوفر اتصالات مستقرة في أصعب الظروف.

من هم أصحاب هذه المشاريع؟

خمس شركات كبرى فازت بمناقصة هذه العقود، وهي:

  • بوينج (Boeing)
  • نورثروب جرومان (Northrop Grumman)
  • فياسات (Viasat)
  • إنتلسات (Intelsat)، بالتعاون مع شركة ناشئة اسمها K2 Space
  • أسترانيز (Astranis)، شركة صغيرة من سان فرانسيسكو، مدعومة من مستثمرين كبار

هذه الشركات ستعمل على تصميم أقمار صناعية حديثة، مقاومة للتشويش، وتكون مخصصة للاستخدامات الحساسة والعسكرية.

متى ستنتهي كل هذه الخطط؟

جدول العمل سريع! من الآن حتى يناير 2026، ستتم عملية تصميم النماذج الأولى. بعدها، سيتم اختيار التصميم الأفضل لإطلاق أول قمر صناعي في عام 2028، ومعه احتمال توقيع عقود جديدة لتوسيع البرنامج.

لماذا هذا التغيير سريعًا ومثيرًا؟

السابق كان يُنتج أنظمة طويلة ومكلفة، لكن الآن، أمريكا تتجه للاستفادة من الابتكار السريع والقطاع الخاص، لتعجيل العمليات وتحسين الأداء. باختصار: نظام جديد يركز على السرعة والتميز.

هل هناك قول رسمي حول هذه التحديثات؟

قال كورديل دي لا بينا الابن، المدير التنفيذي للبرنامج، إنها خطوة نوعية لما يُعرف بـ “برنامج PTS-G”. وأضاف أن دمج الحلول التجارية مع متطلبات الجيش يسرع العمليات ويُحسن الأداء، مما يعزز قدرات القوات على مواجهة التحديات المستقبلية.

خلاصة: مستقبل الاتصالات في الفضاء

هذه الخطوات تعكس رؤية حديثة: التعاون مع شركات ناشئة ومبتكرة بدلاً من الاعتماد فقط على الشركات التقليدية. وهذا يضمن للقوات الأمريكية أن تكون دائمًا في مقدمة التكنولوجيا، جاهزة لمواجهة أي تهديدات، وفي بيئة فضائية تتغير بسرعة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *