وفاة لطفي لبيب: رحيل فنان يترك أثرًا في عالم الفن
أعلن الوسط الفني المصري صباح اليوم، عن وفاة الفنان القدير لطفي لبيب، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 76 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض. لبيب، الذي يعتبر من أبرز الوجوه الفنية في مصر، ترك وراءه إرثًا فنيًا غنيًا ومؤثرًا.
صراع مع المرض
تعرض الفنان لطفي لبيب خلال السنوات الأخيرة لعدة نكسات صحية. في منتصف يوليو 2025، تم إدخاله المستشفى بسبب حالة صحية خطيرة. ورغم تلقيه العلاج المكثف وعودته لفترة قصيرة إلى منزله، إلا أن وضعه الصحي ساء بشكل مفاجئ في نهاية يوليو، مما استدعى نقله مرة أخرى إلى العناية المركزة.
خلال فترة وجوده في المستشفى، عانى لبيب من نزيف حاد في الحنجرة، بالإضافة إلى التهاب رئوي حاد أدى إلى فشل تنفسي. وقد كافح الأطباء لإنقاذه عبر إدخال إجراءات طبية عاجلة، بما في ذلك دراسة إمكانية إجراء عملية شق حنجري لتحسين عملية التنفس، لكن حالته ظلت في تدهور مستمر.
تأبين الفنان الكبير
تفاعل العديد من الفنانين مع خبر وفاة لبيب، حيث عبرت الفنانة شيرين رضا عن حزنها على هذه الفاجعة عبر تدوينة مؤثرة على منصة إكس، قالت فيها: “مع السلامة يا عم لطفي يا راجل يا طيب.. أتقدم بخالص التعازي لأسرة الفنان الجميل لطفي لبيب. هتوحشنا يا صاحب البهجة”.
لطفي لبيب لم يكن مجرد فنان عادي؛ فقد جسد الأدوار الكوميدية والدرامية بشكل مميز، واستطاع أن يترك بصمة خاصة في قلوب جمهوره. يأمل الجميع أن يتمكن أهل الفنون من إحياء ذكراه عبر الأعمال التي أنتجها وقدمها خلال مسيرته الفنية الطويلة.
مكانته الفنية والإنسانية
أشاد نقيب الممثلين، الدكتور أشرف زكي، بمكانة لطفي لبيب الفنية والإنسانية، وأكد أنه كان نموذجًا للفنان المتعاطف والمحب لزملائه. لطفي لبيب كان مثالاً للفنان الذي يترك أثرًا إيجابيًا على من حوله، سواء من خلال عمله أو شخصيته.
الرحيل المفاجئ للفنان لطفي لبيب يجسد حالة من الحزن العميق في أوساط المجتمع الفني، حيث يتلاقى الحاضر مع الذكريات العطرة التي خلفها.