
يهتم قطاع كبير من الأفراد بـ سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، وتواجه الليرة السورية أزمة اقتصادية حادة في السنوات الأخيرة نتيجة لعدة عوامل متشابكة، بدءا من النزاع المستمر منذ عام 2011 مرورا بالعقوبات الاقتصادية والتحديات الداخلية والخارجية، وفقدت الليرة السورية جزءا كبيرا من قيمتها، وتسببت الحرب المستمرة في تدهور العملة بشكل ملحوظ، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في معدلات التضخم وأسعار السلع الأساسية، الأمر الذي جعل الحياة اليومية صعبة بالنسبة للكثير من المواطنين.
سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية
على الرغم من بعض التحسن في سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية في الآونة الأخيرة، فإن التحديات الاقتصادية لا تزال قائمة، تشير البيانات إلى أن احتياطي الذهب في البنك المركزي السوري يبلغ 26 طنا، بينما لا يتجاوز الاحتياطي من النقد الأجنبي 200 مليون دولار، ويعكس حجم الصعوبات التي يواجهها الاقتصاد السوري في التعامل مع الأزمات المالية المستمرة، وجاءت أبرز الأسعار كالتالي:
- 1 دولار أمريكي: 11,650 ليرة.
- 5 دولار أمريكي: 58,250 ليرة.
- 10 دولار أمريكي: 116,500 ليرة.
- 25 دولار أمريكي: 291,250 ليرة.
- 50 دولار أمريكي: 582,500 ليرة.
- 100 دولار أمريكي: 1,165,000 ليرة.
- 500 دولار أمريكي: 5,825,000 ليرة.
- 1000 دولار أمريكي: 11,650,000 ليرة.
- 5000 دولار أمريكي: 58,250,000 ليرة.
- 10000 دولار أمريكي: 116,500,000 ليرة.
ضغوط تعرضت لها الليرة السورية
على صعيد آخر، تراجعت قيمة الناتج المحلي الإجمالي السوري بشكل كبير، إذا انخفض من 67.5 مليار دولار في 2011 إلى 9 مليارات دولار في 2021 وكلها أمور أثرت على سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، ويعكس هذا التراجع الأزمة المستمرة في الاقتصاد السوري التي تعصف به جراء الحرب والعقوبات،
وأن معدلات التضخم سجلت أرقاما مخيفة، حيث بلغت في 2023 أكثر من 200%، وتضاعف معدل البطالة في سوريا بشكل غير مسبوق، ووصل إلى أكثر من 50% في عام 2023، مقارنة بـ 8% في عام 2011، ويعيش حوالي 90% من السوريين تحت خط الفقر، معتمدين بشكل رئيسي على المساعدات الإنسانية، فيما يتعلق بالسوق السوداء، فهي تساهم في تعقيد الوضع المالي، وأن أكثر من 50% من المعاملات المالية في سوريا تتم عبر هذه السوق، الأمر الذي يؤثر سلبا على الاقتصاد ويؤدي إلى زيادات غير رسمية في سعر الدولار.